مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 11 مارس 2015

🌻زهرةُ صفراء 🌻







تسير بجانبه ويدها تعتنق اصابع يده
 يستنشقون عبير الزهور
 توقف ومد اصابعه ليقطف زهره صفراء
توسلت اليه ان يمنحها الحياه !!!
 لم يعبي، لقولها ونظر لها نظره جامده وقطفها  بعصبيه شديده..
 وبعد خطوات القي بها لتدهسها الاقدام ..
نظرت للزهره في حزن عميق !! لكن حزنها الاكبر
عندما قطف سعادتها بعد ايام عده من زواجهما
فهو لم يعبئ باي بشيئ  الا لنفسه ورغباته

 تمت

هناك 5 تعليقات:

  1. السلام عليكم،

    في كثير من المرات مواقف يومية مشابهة قد يراها بعض الناس تفاصيل تافهة لا يقاس عليها في تمييز الإنسان، تكون الفيصل في القرار أو الحكم عليه...
    لو أننا انتبهنا أكثر بعقولنا لجنبنا قلوينا عددا لا يحصى من "لا ليت ما التقيته" "يا ليت ما أحببته" "يا ليت ما وثقت به" "من أين أتى الكمال الذي وصفته به..."

    شكرا لك.

    ردحذف
    الردود
    1. الكمال لله وحده
      لكن البعض للاسف يتجمل ويظهر بوجه مختلف عن حقيقته ويظهر الوجه الحقيقي بعد فوات الاوان
      ومهما طال الزمن لا بد من نهايه

      حذف
  2. اسلوب شيق وجميل
    قد يكون قطف سعادتها بعد أيام من زواجهما .. ولكن عليها أن تستعيدها


    تحيااتى لقلمك الرااقى

    ردحذف
    الردود
    1. من الصعب ان تسترد شيئ لن يعود
      مات .... او تلاشي كالدخان

      حذف
  3. أتمنى أن تكونى بخير أختى نانى

    تحيااتى

    ردحذف